responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 182
مِن رَّبِّكَ} . وقوله: {وَأَوْحَيْنَآ إلى موسى وَأَخِيهِ} فوحْيُه إِلى موسَى بِوسَاطة جبريل، وإِلى هارون بوَساطة مُوسَى عليه السّلام.
وقوله: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الملائكة أَنِّي مَعَكُمْ} فذلك وَحْىٌ إِليهم بوسَاطة اللَّوح والقَلَم فيما قيل.
وقولُه: {وأوحى فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا} فإِن كان الوَحْىُ إِلى أَهل السماءِ فقط فُالمُوحَى إِليه مَحْذوفٌ ذِكْره كأَنَّه قال: أَوْحَى إِلى الملائكة، لأَنَّ أَهل السّماءِ هم الملائكة، ويكون كقوله: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الملائكة} ، وإِن كان المُوحَى إِليه هى السَّماوَات فذلك تسخيرٌ عند من يجعل السّماءَ غير حَىٍّ، ونُطْقٌ عند من يجعله حَيّاً.
وقوله: {بِأَنَّ رَبَّكَ أوحى لَهَا} قريبٌ من الأَوّل.
وقوله: {وَلاَ تَعْجَلْ بالقرآن مِن قَبْلِ أَن يقضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} فحَثٌّ له على التثبتِ فى السّماع، وعلى تَرْك الاسِتعْجال فى تَلَقِّيه وتَلَقُّنه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست