responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 166
بصيرة فى وجه
الوَجْهُ: مُسْتَقْبَلُ كلِّ شىءٍ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجوهٌ. والوَجْهُ: نَفْسُ الشىء، وقيل: أَصْلهُ الجارِحَة قال الله تعالى: {فاغسلوا وُجُوهَكُمْ} ولمّا كان الوجهُ أَوَّلَ ما يستقبلُك وأَشرفَ ما فى ظاهرِ البَدَن استُعْمِل فى مُسْتَقْبَل كلِّ شىءٍ وفى أَشْرَفه ومَبْدئه.
ووَجْهُ الدّهرِ: أَوَّلهُ ووَجْهُ النَّجْم: ما بَدا لَك منه. ووَجْهُ الكلامِ: السَبِيلُ المقصودُ منه. ووَجْه القومِ: سَيِّدُهم.
والوَجْهُ والوِجْه، والوِجْهَةُ، والوُجْهَةُ: الجاهُ والمَنْزِلَةُ.
وقولُه تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} قيل: إِنَّ الوجه زائدٌ، والمعنى: كلُّ شىء هالكٌ إِلاَّ هو. وقولُه تعالى: {ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجلال والإكرام} قيل: المعنى ذاتُه، وقيل: الوجهُ زائد، وقيل: المعنى إِلاَّ التَوَجُّه إِلى الله بالأَعمال الصّالحة. ويُرْوَى أَنَّه قيل لأَبى عبد الله الرّضا إِنَّ بعض العلماءِ يقول: الوَجْهُ زائد والمعنى كلّ شىء هالك إِلاَّ هو. فقال: سبحان الله! لقد قالوا قولاً عظيماً، إِنَّما عُنِىَ الوَجْهُ الذى يُؤتَى منه، ومعناه: كلّ شىءٍ من أَعمالِ العِباد هالك إِلاَّ ما أُريد به وَجْهَ الله. وعلى هذا الآياتُ الأُخَرُ. وقوله تعالى: {وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست