responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 16
بصيرة فى: نتق ونثر ونجد
نَتق الشَّئَ: جَذَبَه، قال تعالى: {وَإِذ نَتَقْنَا الجبل} قال أَبو عبيدة: أَى زَعْزَعْناه واستخرجناه من مكانه. قال: وكلّ شيء قَلَعْتَه فرمَيْت به فقد نَتَقْتَه. وقد نَتَقت المرأَةُ تنتُقُ، ولهذا قيل للمرأة الكثيرة الولد: ناتِقٌ ومِنْتاق؛ لأَنّها ترمى بالأَولاد رميا. ومنه الحديث: "عليكم بالأَبكار، فإِنّهنّ أَعذبُ أَفواها، وأَنْتَقُ أَرحاما، وأَرْضَى باليسير" أَنْتَق أَرَحاماً: أَى أَكثر أَولاداً؛ أُخذ من نَتْق السّقاء وهو نفضه، ونَتَق الجُرُبَ: إِذا نفضها ونثر ما فيها.
نَثْر الشَّىْءِ: نَشْره وتفريقه. نثَره يَنْثُرُهُ نَثْراً فانْتَثَر، قال تعالى: {وَإِذَا الكواكب انتثرت} .
والنُّثار بالضمِّ: ما تناثر من الشَّىْءِ.
ودُرّ مُنَثَّر، شُدّد، للكثرة. والانتثار والاستنثار بمعنى.
النَجْدة: الشجاعة والنَجْد: ما ارتفع من الأَرض، والجمع: نِجَاد ونُجُود وأَنْجدُ. ومنه قولهم: طَلاَّع أَنْجُد، وطلاّع الثنايا: إِذا كان سامياً لمعالى الأُمور. قال محمّد بن أَبى شحاذ:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست