responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 158
بصيرة فى وثق ووثن
وَثِقْتُ بفلان، بالكسر، أَثِقُ ثِقَةً ومَوْثِقاً ووُثُوقاً: إِذا ائْتَمَنْتَهُ قال الله تعالى: {حتى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ الله} ، أَى مِيثاقاً. وقال تعالى: {فَلَمَّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} .
والمِيثاق: عَقْدٌ يُؤكَّد بيمينٍ وعَهْد. قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ النبيين} ، أَى أَخذ العهدَ عليهم بأَنْ/ يُؤمِنوا بمحمّد صلَّى الله عليه وسلَّم. وأَخْذُ المِيثاق بمعنى الاسْتِحْلافِ.
وأَصلُ المِيثاقِ: المِوْثاق صارت الواوُ ياءً لانكسار ما قَبْلها، والجمعُ: المَواثِيقُ، والمَياثِيقُ أَيضاً على اللفظ، وقد جاءَ فى الشعر المَياثق أَنشد ابنُ الأَعرابىّ لِعياضِ ابن دُرَّةَ الطائىّ.
حِمىً لا يَحُلُّ الدَّهْرُ إِلاَّ بإِذْنِنا ... ولا نَسْأَلُ الأَقْوامَ عَقْدَ المَياثِق
والوَثاق والوِثاقُ: ما يُشدّ به، والجمعُ: وُثُقٌ ككُتُب، قال الله تعالى: {فَشُدُّواْ الوثاق} . وأَوْثَقَه فى الوَثاقِ: شَدَّه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست