responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 128
بصيرة فى نهج ونهر
النَّهْجُ، والمَنْهَجُ، والمِنْهاجُ: الطَّريقُ الواضِحُ. وأَنْهَجَ الطَّريق: اسْتَبانَ وصار نَهْجاً واضحاً بَيِّناً. قال الله تعالى: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} .
ونَهَجْتُ الطَّرِيقَ: أَبَنْتُهُ وأَوْضَحْتَه. ونَهَجْتُه أَيضا: سَلَكْتُه. وهو يَسْتَنْهِج سَبِيل فلان: يَسْلُك مَسْلكه.
النَّهارُ: ضدُّ اللَّيل، ولا يُجمْعَ، كما لا يُجمع العَذَاب والسّراب فإِنْ جمعتَه قلت فى قليلِه أَنْهُرٌ وفى كثيره نُهُرٌ، مثل سَحابٍ وسُحُب وأَنشد ابنُ كيسانَ:
لَوْلا الثَّرِيدانِ لَمْتْنَا بالضُّمُرُ ... ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدٌ بالنُّهُرْ
قال الله تعالى: {تُولِجُ الليل فِي النهار وَتُولِجُ النهار فِي الليل} والنَّهَار: الوقتُ الذى يَنْتَشِر فيه الضوءُ، وهو فى الشَّرْع: ما بين طُلُوعِ الفَجْر إِلى غُروب الشمِس. وفى الأَصْل ما بين طُلوع الشمسِ إِلى غُروبها، قال تعالى: {هُوَ الذي جَعَلَ الليل والنهار خِلْفَةً} ، وقابل به البياتَ فى قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست