responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 113
أَعْدَدْتَ للحِدْثانِ كُلَّ نَقِيذَةٍ ... أُنُف كلائحةِ المُضِلّ جَرُورِ
أُنُفٌ: لم يَلْبَسها غيرُه. لائحةُ المُضِلّ: يَعْنِى السَّراب، جَعَلَه تبرق كالسَّرابِ لجِدَّتها، وقيلُ: أُنُفٌ أَى سابِغَةٌ.
نَقَرَ الطائرُ الحَبَّة يَنْقُرُها نَقْراً: الْتَقَطَها، ونَقَرْتُ الشىءَ: نَقَبْتُه بالمِنْقار.
والنَّاقورُ: الصُّور، قال الله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي الناقور} أَى فى الصُّور.
ونَقَرَ الرَّحَى: نَقَشَها بالمِنْقارِ. واحْتَجَمَ فى نُقْرَةِ القَفا.
ونَقَرتُه: عِبْتُه وغِبْتُه. ونَقَرْتُ عن الخَبَر ونَقَّرْت عنه: بَحَثْتُ. ونَقَرْتُ بالرّجل وانْتَقَرْت به: دَعَوْته من بين القَوْمِ، وهى النَّقَرَى. وهو يُصَلِىِّ النَّقَرَى: إِذا نَقَر فى صَلاتِه نَقْرَ الدّبك. ونَقَر باسْمِه: إِذا سَمَّاه من بين النَّاسِ. وما أَغنى عَنِّى نَقْرَةً، أَى أَدْنَى شَىْءٍ، وأَصلُها النَّقْرَة الَّتى فى ظَهْرِ النَّواةِ، وهو النَّقيرُ، قال تعالى: {وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً} .
والنَّقْرُ: صُوَيْتٌ يُسمع من قَرْع الإِبْهامِ على الوُسْطَى. وما أَثابَهُ نَقْرةً، أَى شيئاً، لا يُستعمل إِلاَّ فى النَفْىِ قال:
وهُنَّ حَرًى أَنْ لايُثِبْنَكَ نَقْرَةً ... وأَنَتَ حَرًى بالنار حِينَ تُثيبُ
والناقِرُ: السَّهْمُ إِذا أَصابَ الهَدَف، وإِذا لم يُصِبْ فليس بناقِر

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست