responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 111
ما إِنْ رَأَيتُ ولا سَمِعْتُ به ... كاليوم هانئ أَيْنُق جُرْبِ
مُتَبَذِّلاً تَبْدُوا مَحاسِنُه ... يَضَع الهَناءَ مَواضِع النُّقْبِ
والنُّقْبَةُ أَيضاً: اللَّوْنُ والوَجْه، قال ذو الرُمَّة يصف ثَوْراً:
ولاح أَزْهَرُ مشهورٌ بنُقْبَته ... كأَنَّه حينَ يَعْلُو عاقِراً لَهَبُ
والنُّقْبَة أَيضاً: ثَوْبٌ كالإِزارِ يُجْعَلُ له حُجْزَة مَخِيطَةٌ من غير نَيْفَقٍ ولا ساقَيْن، ويُشَدُّ كما يُشَدُّ السَّراويلُ.
والنُّقْبَةُ أَيضاً: الصّدَأُ، قال لبيدٌ رضى الله عنه يصف ثوراً:
إِذا وَكَف الغُصونُ على قُراه ... أَدارَ الرَّوْق حالاً بعد حالِ
جُنوح الهالِكِىّ على يَدَيْهِ ... مُكِبّاً يَجْتَلىِ نُقَبَ النِّصال

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست