responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 104
بصيرة فى نفع ونفق
النَفْعُ: ما يُستعان به فى الوُصول إلى الخيرات، وما يتوصّل به إِلى الخَيْر [فهو] خَيْرٌ، ومنه قولُه تعالى: {مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} ، وقال تعالى: {وَلاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً} ، وقال صلَّى الله عليه وسلًّم: "ما نَفَعَنِى [مالٌ قط ما نفعنى] مال أَبى بكر"، والاسمُ: المَنْفَعَة، والنَّفاعُ كسَحاب، والنَّفِيعَة، عن اللِّحيانى، قال:
وإِنّى لأَرْجُو من سُعادَ نَفِيعَةً ... وإِنِّىَ من عَيْنَى جمال لأَوْجَرُ
أَوْجَرُ، أَى مرتاب. والنُّفُوع: الكثير النَّفع، كالنَّفّاع، أَنشد سيبويه:
كم فى بَنِى سَعْدِ ابنِ بَكْرٍ سيّدٌ ... ضَخْم الدَّسِيعة ماجِدٌ نَفَّاعُ
النَّفَقُ، يدّل على انْقِطاع الشىءِ وذَهابِه، وتارةً على إِخفاءِ الشىءِ وإِغْماضِه، وعلى مُضِىِّ شىءٍ ونَفاذه، ومنه نَفَقَ البيعُ نَفاقاً: راجَ، وفى المثل: "دُونَ هذا ويَنْفُق الحمارُ". ونَفَقَت الدّابةُ نَفوقاً: ماتَتْ.
والنَفَقَةُ: [ما أُنفق] من الدّاهم وغيرها، والجمع نفاقٌ بالكسر،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست