responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 498
بصيرة فى مس ومسح
المَسّ: جسّ الشىء بيدك. مسِسْته بالكسر أَمَسّه مَسا ومَسِيساً ومِسِّيسَى كخِلِّيفَى. هذه هى اللغة الفصيحة. وحكى أَبو عبيدة: مَسَسْته - بالفتح - أَمُسّهُ - بالضم- وربما قالوا: مَِسْت الشىء يحْذفون منه السين الأُولى ويحوّلون كسرتها إِلى الميم، ومنهم مَن لا يحوّل ويترك الميم على حالها مفتوحة، وهو مثل قوله تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} ، الأَصل ظَلِلْتم. وقوله تعالى: {وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ} أَى تجامعوهن. وقرئ (تُمَاسُّوهُنَّ) والمعنى واحد.
وقوله تعالى: {الذي يَتَخَبَّطُهُ الشيطان مِنَ المس} ، أَى من الجنون يقال: به مَسٌّ أَلْسٌّ ولَمَم/. وقد مُسّ فهو ممسوس. وقوله تعالى: {ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ} ، قال الأَخفش: جُعل للمسّ مَذَاق؛ كما يقال: كيف وجدتَ طعم الضرب. ويقال: وجدت مسّ الحُمَّى، أَى أَوَّل ما نالنى منها.
وقول العرب: لا مَسَاسِ، مثال قَطامِ، أَى لا تَمَسّ. وقرأَ أَبو عمرو فى الشواذِّ وأَبو حَيْوة: {أَن تَقُولَ لاَ مَسَاسِ} . وقد يقال: مَسَاسِ فى الأَمر كدَرَاكِ وتَرَاك. وأَمَسَّه الشىء فمسّه. والمماسّة كناية عن المباضعة، قرأَ حمزة والكسائىّ وخَلَف (تُماسُّوهُنَّ) .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست