responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 481
بصيرة فى مثل
المِثْل والمَثَل والمَثِيل، كالشِبْه والشَبَه والشبيه لفظا ومعنًى، والجمع: أَمثال. والمَثَل - محركة -: الحديث. وقد مثَّل به وامتثله وتمثَّله وتمثَّل به. وقد يعبّر بالمَثَل والشَبَه عن وصف الشىء؛ نحو قوله تعالى: {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون} .
وقد يستعمل المِثْل عبارة عن المشابه لغيره فى معنى من المعانى، أَىَّ معنى كان. وهو أَعمّ الأَلفاظ الموضوعة للمشابهة؛ وذلك أَن النِدّ يقال فيما يشاركه فى الجوهريّة فقط، والشكل يقال فيما يشاركه فى القَدْر والمساحة، والشِبْه يقال فيما يشاركه فى الكيفيّة فقط، والمساوى يقال فيما يشاركهُ فى الكميّة فقط، والمِثْل عامّ فى جميع ذلك. ولهذا لمَّا أَراد الله نفى التشبيه من كل وجه خصّه بالذِكر فقال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} .
وأَمَّا الجمع بين الكاف والمِثْل فقد قيل: ذلك لتأْكيد النفى، تنبيها على أَنه لا يصح استعمال المِثْل ولا الكاف، فنفى بليس الأَمرين جميعاً. وقيل: المِثل هاهنا بمعنى الصفة، ومعناه: ليس كصفته صفة، تنبيها على أَنّه وإِن وُصف بكثير ممَّا يوصف به البَشَر فليس تلك الصفات له على حَسَب ما يُستعمل فى البَشَر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست