responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 469
لاذ به يَلُوذ لَوْذًا ولَوَاذًا ولُواذ ولِوَاذا بالحركات الثلاث. وقرأَ [يزيد بن] قُطَيب: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لَوَاذاً} ، و (لُواذًا) بالفتح والضمَّ، أَى لجأَ إِليه وعاذ به واستتر. قال عمرو بن جميل:
يُريغ شُذَّاذًا إِلى شذَّاذ ... من الرَبَاب دائم التَلْواذ
واللَوْذ أَيضا: جانب الجبل، وما يُطيف به. والجمع: أَلواذ.
ولاوذ القوم لِواذًا: لاذ بعضهم ببعض، ومنه قراءَة الجمهور: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً} .
قال القُطامىّ:
وما ضَّرها أن لم تكن رَعَتِ الحِمَى ... ولم تطلب الخير المُلاوِذُ من بِشْر
أَى لا يجىء خيره إِلاَّ بعد كدّ وجهد، قاله ابن السكيت.
وقال الزجاج فى قوله تعالى: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِواذاً} : إِنَّ معنى اللِوَاذ: الخلاف، أَى يخالفون خلافاً. وقال بعضهم: يلاوذونه فراراً منه وتباعد. وقيل: تستُّرًا. وكان المنافقون إِذا أَراد الواحد منهم مفارقة مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لاذ بغيره متستِّراً ثم نهض.
لوط النبىّ صلوات الله عليه ينصرف مع العجمة والتَّعريف، وكذلك نوح، وإِنّما أَلزموهما الصرف لأَن الاسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن، وهو على غاية الخفة، فقاومت خفَّته أَحد السَّببين. واشتقاقه من: لاط

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست