responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 423
بصيرة فى لحق
لحِقه ولحِق به لَحْقاً ولَحَاقاً - بالفتح - أَى أَدركه. قال تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ} . وأَلحق الشىء بالشىء. وأَلحقه أَيضاً بمعنى لَحِقه.
وفى دعاءِ القُنوت: إِن عذابك بالكفَّار مُلحِق أَى لاحق. وفتح الحاء هو الصواب. وقال ابن دُريد: ملحِق وملحَق جميعا. وقال الليث: بالكسر أَحبّ إِلينا. قال: ويقال إِنها من القرآن لم يجدوا عليها إِلاَّ شاهدا واحدا فوضعت فى القنوت. قال: وهذه اللغة موافقة لقول الله سبحانه: {سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ} .
وقال ابن دريد: أَلحقتهم أَى تقدَّمتهم. وتلاحقت المطايا: لحق بعضها بعضا.
وقول بعض الناس: التحق فلان بكذا أَى لحِق، غير موجود فيما دوِّن من كتب اللغة المعروفة. فلتجتنب.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست