responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 417
بصيرة فى لبس
اللُبْس - بالضمّ - مصدر قولك: لبِست الثوب أَلْبَسه. ولبِست امرأَة، أَى تمتَّعت بها زماناً؛ ولبِستها عُمُرى، أَى كانت معى شبابى كلّه، قال النابغة الجعدىّ رضى الله عنه:.
لَبِسْتُ أناسا فأَفنيتهم ... وأَفنيت بعد أُناسٍ أُناسا
ثلاثة أَهلين أَفنيتهم ... وكان الإِله هو المستآسا
وقال عمرو بن أَحمر الباهلىّ:
لبِست / أَبِى حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه ... وبَلَّيْت أَعمامى وبَلَّيت خاليا
واللباس والمَلْبس واللِبْس - بالكسر - ما يُلبس. ولباس الرَّجل: امرأَته. وزوجها لِباسها، قال النابغة الجعدى رضى الله عنه:
إِذا ما الضجيع ثَنَى جيدها ... تداعى عليه وكانت لباسا
وروى أَبو عمرو ثنى عطفها تثنّت عليه. قال الله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} أَى بمنزلة اللباس. وقال ابن عرفة: اللباس من الملابسة أَى الاختلاط والاجتماع.
وقوله تعالى: {وَلِبَاسُ التقوى} ، قيل: هو الحياء والعمل الصالح،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست