responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 391
أَى الذهب وفى حديث أَبى ذَرٍّ رضى الله عنه: "بَشِّر الكنَّازين برَضْف فى الناغِض" هم الذين يكنزون الذهب والفضَّة ولا ينفقونها فى سبيل الله.
وقوله تعالى: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا} ، قيل: مال مدفون، وقيل: إِنما كان صحيفة علم مكتوب فيها خمس كلمات: عجبت لمن أَيقن بالموت كيف يفرح؛ وعجبت لمن أَيقن بِزوال الدنيا وتقلُّبها كيف يطمئن إِليها؛ يعملون السيِّئات ويرجون الحسنات؛ يزرعون الشوك ويطمعون فى الحصاد؛ ومن آمن نجا، لا إِله إِلا الله محمد رسول الله. وقال تعالى: {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكنوز مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالعصبة} وقال تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست