responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 367
وقوله: {يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا} ، فإِن الكِفْل هاهنا ليس بمعنى الأَوّل بل هو مستعار من الكِفل وهو الشىءُ الرّدىءُ، واشتقاقه من الكَفَل؛ وهو أَن الكَفَل لمّا كان مَرْكبًا ينبو بِراكبِه صار متعارفاً فى كل شدّة، كالسِيسَاء، وهو العظم الناتئ من ظهر الحمار، فيقال: لأَحملنَّك على الكَفَل وعلى السِيساءِ. ومعنى الآية: مَن ينضمّ إِلى غيره معيناً له فى فَعْلَة حسنة يكن له منها نصيب، ومن ينضمّ إِلى غيره معيناً له فى فَعلة سيّئة تناله منها شدّة. وقيل: الكِفْل: الكفيل. ونبّه أَنَّ من تحرّى شرًّا فله من فعله كفيل يسلِّمه، كما قيل: من ظلم فقد أَقام كفيلاً بظلمه، تنبيهاً أَنه لا يمكنه التخلّص من عقوبته.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست