responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 262
بصيرة فى قرأ وقرى
القَرْء - بالفتح -: الحيض. والجمع أَقْراءٌ وقُروءٌ، وأَقرُؤ فى أَدنى العدد، وفى الحديث: قال لأُمّ حبيبة: "دَعِى الصلاة أَيَّام أقرائك". والقَرْء أَيضاً: الطُّهر، فهو من الأَضداد، قال الأَعشى:
وفى كلِّ عام أَنت جاشم غزوة ... تشُدّ لأَقصاها عَزيم عزائكا
مورّثةٍ مالاً وفى المجد رفعة ... لما ضاع فيها من قُروء نسائكا
وقَرَأتِ المرأَة: حاضت. وأَصل القرء: الوقت؛ فقد يكون للحيض وقد يكون للطهر، قال:
إِذا ما السماءُ لم تغِم ثم أَخلفت ... قُروءُ الثريَّا أَن يكون لها قَطْرُ
يريد وقت قرئها الَّذى يمطَر فيه النَّاس، قال تعالى: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قرواء} أَى ثلاثة دخول من الطهر فى الحيض.
وقرأْت الشىء قرآناً: جمعته وضممت بعضه إِلى بعض. ومنه قولهم: ما قرأَت هذه النَّاقة سَلًى قطُّ، وما قرأَت جنيناً، أَى لم تضمّ رحمها على ولد، قال عمرو بن كلثوم:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست