responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 218
بصيرة فى فود و (فور)
الفَوَاد - بالفتح وبالواو - لغة فى الفُؤاد - بالضمّ وبالهمز -. وقيل: إِنَّما يقال للقلب الفؤاد إِذا اعتبر فيه معنى التَفَؤُّد أَى التوقُّد. وقيل: القلب أَخَصّ من الفؤَاد، ومنه حديث النَّبى صلَّى الله عليه وسلم: "أَتاكم أَهلُ اليَمَن هم أَرقّ قلوباً وأَلْيَن أَفئدَة. والإِيمان يمانِ، والحِكْمة يمانِية"، فوصف القلوب بالرقّة، والأَفئدَة باللِّين، وقال تعالى: {مَا كَذَبَ الفؤاد مَا رأى} . وقوله تعالى: {نَارُ الله الموقدة التي تَطَّلِعُ عَلَى الأفئدة} تنبيه على شدّة تأْثيرها.
ورجل مَفْئود: مصاب الفؤاد. وقد فُئِدَ، وفأَده الفزع. وفأَدت الظبى: رميته فأَصبت فؤاده. والمُفْتَأَدُ: موقُد النار للشواءِ.
الفَوْر: شدّة الغليان. فارتِ النارُ والقِدْرُ، والعين، والغضب. وثار ثائره، وفار فائره، أَى اشتدَّ غضبه. وفَوْرة العُقار: طُفَاوَتُها وما فار منها، وفُوارة الماءِ، كلّ ذلك تشبيهاً بغليان القدْر.
وفعلته مِن فَوْرى، أَى فى غليان الحال، قال تعالى: {وَهِيَ تَفُورُ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست