responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 143
وهضبة غَلباء، وعزّة غلْباء، وحديقة غلباء، وحدائق غُلْب أَى غِلاظ ممتلئة، قال تعالى: {وَحَدَآئِقَ غُلْباً} .
ورجل غُلُبَّة، وغَلُبَّةَ، وغُلَبة - مثال تُؤدَةِ - وغَلاَّب، وغُلُبَّى، وغِلِبَّى، أَى كثير الغَلَبة سريعها.
وقد ورد فى القرآن على أَربعة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى الظهور والاستيلاءِ: {قَالَ الذين غَلَبُواْ على أَمْرِهِمْ} .
الثانى: بمعنى الهزيمة: {غُلِبَتِ الروم في أَدْنَى الأرض وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} : سيَهزمون.
الثالث: بمعنى القتل: {قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ} أَى ستقتلون.
الرّابع: بمعنى القهر: {والله غَالِبٌ على أَمْرِهِ} ، أَى قاهر، {وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون} ، أَى القاهرون. {فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ} : قُهِروا وهُزِموا.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست