responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 139
ثمّ إِنَّ الله تعالى نبّه على أَنَّ المشرك غيرُ أَهل للمغفرة فقال: {إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} . دعوة سيّد المرسلين كانت بطمع طلبه المغفرة: {تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله} ، ثم عَرَّف بعدم معرفة الكافر قدر المغفرة: {سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} . ثمّ أَمر بالعفو والاستغفار، للأَخيار والأَبرار: {فاعف عَنْهُمْ واستغفر لَهُمْ} . حَمَلة العرش يتوسّلون إِلى الله بطلب المغفرة للمؤْمنين من عباده: {الذين يَحْمِلُونَ العرش وَمَنْ حَوْلَهُ} إِلى قوله: {فاغفر لِلَّذِينَ تَابُواْ} ، {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأرض} ، {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ} . تضرّع أَهل الإِيمان وانتهاؤُهم إِلى الرحمان فى طلب الغفران: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ} . بشَّر عباده بأَعظم البُشْرى: {هُوَ أَهْلُ التقوى وَأَهْلُ المغفرة} ، {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست