responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 114
بصيرة فى عهد وعهن
العَهْد: الأَمان، واليمين، والمَوْثِقُ، والذّمّة، والحِفَاظ، والوصيّة. وقد عهدت إِليه أَى أَوصيته، قال تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يابنيءَادَمَ} .
وقوله تعالى: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين} قال ابن عرفة: معناه أَلاّ يكون الظالم إِماماً. وقال غيره: العهد: الأَمان ههنا. وقوله تعالى: {فأتموا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ} يعنى ميثاقهم، وكذلك هو فى قوله تعالى: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله} ، وقوله تعالى: {الذين يَنقُضُونَ عَهْدَ الله مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ} .
والعَهْد: الضمان، تقول: عَهِدَ إِلىَّ فلان فى كذا وكذا أَى ضَمَّنَنِيه. ومنه قوله تعالى: {وَأَوْفُواْ بعهديا} أَى بما ضَمَّنتكم من طاعتى {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} أَى بما / ضَمِنت لكم من الفوز بالجنَّة.
وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إِن حُسْن العهد من الإِيمان" أَى الحِفاظ ورعاية الحُرْمة. وقوله تعالى: {إِلاَّ مَنِ اتخذ عِندَ الرحمان عَهْداً} المراد توحيد الله والإِيمان به.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست