responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 111
بصيرة فى عوذ وعور
عُذْت بفلان أَعوذ عَوْذًا وعِيَاذًا وَمَعَاذًا وَمَعَاذَة أَى لجأْت به. وهو عِيَاذِى وعَوَذى -محرّكة- ومَعَاذى أَى مَلْجئى. وقرأت المعوّذتين - بكسر الواو - أَى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلق} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الناس} . والتعويذ: الإِعاذة.
وكان النبىّ صلَّى الله / عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: أعوِّذكما بكلمات الله التَّامّة من شرّ السامَّة والهامّة، ومن كلِّ عين لامّة، ويقول لهما: إِنَّ أَباكما [إِبراهيم] كان يعوّذ بها إِسماعيل وإِسحاق.
والتعويذ والعُوذَة: [الرُقية] . وتَعَوَّذت به واستعذت به.
ويقال: معاذَ الله، أَى أَعوذ بالله مَعَاذًا، يجعلونه بدلاً من اللفظ بالفعل لأَنَّه مصدر وإِن كان غير مستعمل مثل سُبحان الله. قال الله تعالى: {مَعَاذَ الله أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ} أَى نلتجئُ إِليه ونستعيذ به أَن نفعل ذلك. ويقال: مَعاذة الله، ومَعَاذ وجهِ الله، ومعاذة وجه الله.
والعَوْرة: سَوْءَة الإِنسان. وأَصلها من العار كأَنه يلحق بظهوره عار أَى مذّمة، ولذلك سمّيت المرأَة عَوْرة، ومنه العوراءُ أَى الكلمة القبيحة.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست