responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 103
كذا الَّذى للتفضيل، لأَنَّ ذلك من فِقدان البصيرة. ومنهم من حمل الأَوّل على عمى البصيرة والثانى على عمى البصر، وإِلى هذا ذهب أَبو عمرو، فأَمال الأَوّل لمّا كان من عمى القلب، وترك الإِمالة فى الثانى لمّا كان اسما، فالاسم أَبعد من الإِمالة. وقوله: {وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} ، و {قَوْماً عَمِينَ} ، {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القيامة أعمى} ، {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ القيامة على وُجُوهِهِمْ عُمْياً} محتمل لِعَمَى البصر والبصيرة جميعاً.
وعَمِىَ عليه الأَمر: اشتبه حتى صار بالإِضافة إِليه كالأَعمى، قال تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنبآء} .
وعَنْ يرد على ثلاثة أوجه:
ا- يكون حرفاً جارًّا. ولها عشرة معان:
1- المجاوزة: سافرت عن البلد.
2- البدل: {لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً} .
3- الاستعلاءُ: {فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ} ، أَى عليها.
4- والتعليل: {وَمَا كَانَ استغفار إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ} .
5- ومرادفة بَعْد: {عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست