responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 92
والرَفَثُ: كلام متضمِّن لما يُستقبح ذكره من ذِكْر الجِماع ودواعيه. وقال ابن عبَّاس: ما وُوجِه به النِّساءُ من ذلك. وجُعِلَ كناية عن الجماع فى قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصيام الرفث إلى نِسَآئِكُمْ} تنبيهًا على جواز دُعائهن إِلى ذلك ومكالمتهن. وعُدِّى بإِلى لتضمُّنه لمعنى الإِفضاء.
وقوله: {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ} يحتمل أَن يكون نهياً عن تعاطى الجماع، وأَن يكون / نهياً عن الحديث فى ذلك لأَنَّه من دواعيه، والأَوّل أَصحّ. يقال: رَفَثَ وأَرفث؛ فرفث فَعَلَ، وأَرفث صار ذا رفَثٍ، وهُما كالمتلازِمين، ولهذا يستعمل كلُّ موضع الآخر.
والرِفْد: المعُونة والعطِيَّة. والمِرْفد: ما يجعل فيه الرِّفد من الطعام. رَفَدته رَفْدًا: أَنلتُه بالرّفد. وأَرْفدته: جعلت له رِفْدًا يتناوله شيئاً فشيئاً.
والرَّفْع: ضدّ الوضع كالتَّرفيع والارتفاع. ورَفَعَ البعيرُ رَفْعًا ومرفوعًا: بالغ فى سيره. ورفعته أَنا، لازم متعدٍّ. والرّفع يقال تارة فى

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست