responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 77
بصيرة فى الرضا
رَضِىَ الله عنه، ورضى عليه، يَرْضى رِضًا ورِضْوانًا ورُضًا ورُضْواناً ومَرْضاة: ضد سَخِط، فهو راضٍ من رُضاةٍ، و [ورَضِىٌّ] من أَرضياء ورُّضاة، ورَضٍ من رَضِين.
وأَرضاه: أَعطاهُ ما يُرضيه. واسترضاه وترضَّاه: طلبَ رِضاهُ. ورضيته وبه، فهو مَرْضُوٌّ ومَرْضِىٌّ.
ورِضا العبدِ عن الله تعالى أَلاَّ يكره ما يجرى به قضاؤُه. ورضا الله تعالى عن العبد أَن يراه مؤتمرًا لأَمر منتهيًا عن نهيه. والرّضوان: الرّضا الكبير. / ولما كان أَعظم الرضا رضا اللهِ تعالى خُصّ لفظ الرِّضوان فى القرآن بما كان من الله تعالى.
وقوله: {إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُمْ بالمعروف} أَى أَظهر كلُّ واحد منهم الرِّضا بصاحبه ورضيه. قال تعالى: {وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ} وقال: {إِلاَّ مَنِ ارتضى مِن رَّسُولٍ} ، وقال: {مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ الله لِمَن يَشَآءُ ويرضى} ، وقال: {وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الذي ارتضى لَهُمْ}

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست