responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 62
بصيرة فى الردف
قال تعالى: {قُلْ عسى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم} ، قال ابن عرفة: أَى دنا لكم، وقال غيره: جاءَ بعدكم. وقيل معناه: رَدِفكم وهو الأَكثر. وقال الفرّاءُ: دخلت اللام لأَنَّه بمعنى [قرب] لكم، واللام صلة كقوله تعالى: {إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} . وقال الأَعرج: (رَدَف لكم) فتح الدال.
والرِّدْف - بالكسر -: المرتَدَف، وهو الذى يركب خلف الراكب. وكلّ ما تبع شيئاً فهو رِدْفه. والرِّدْف أَيضاً: الكَفَل.
لها خصور وأَرْداف تنوء بها ... رمل النقا وأَعالى متنِها رُودُ
وأَرداف النجوم: تواليها. والرِّدْفان: اللِّيل والنهار.
ورِدْف الملِك: الَّذى يجلس عن يمينه، فإِذا شرب الملك شرب الرِّدْف قبل النَّاس، وإِذا غزا الملِك قعد الرِّدف موضعه. والرّديف: المرتدَف كالرِّدْف. والرَّدَافة: فعل رِدْف الملك كالخِلافة. وكانت الرِّدفة لبنى يربوع فى الجاهليّة، لأَنَّه لم يكن فى العرب أَحد أَكثر غارة على ملوك الحيرة من بنى يربوع

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست