responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 548
بصيرة فى ظهر
جمع الظَّهْر: ظُهُور. ورجل مُظَهَّر: قوىّ الظهر، وظَهِرٌ: يشتكِى ظهره. وَجَمَل ظَهيرٌ وظِهْرِىٌّ: قوىّ الظهر، وناقة ظهيرة، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً.
وقولُه تعالى: {الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} ، الظهر استعارة تشبيهًا للذنوب بالحِمْل الذى ينوءُ بحامله. واستعير لظاهر الأَرض فقيل: ظَهْر الأَرض وبطنها، قال تعالى: {مَا تَرَكَ على ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ} . وقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بنيءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} ، يعنى حين أَبرزهم من ظهر آدم إِلى صحراءِ الوجود للعهد والميثاق. وقال تعالى: {إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} يعنى من الشحم واللَّحم. وقال: {فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ} . وقال تعالى: {وَلَيْسَ البر بِأَن تَأْتُواْ البيوت مِن ظُهُورِهَا} ، وقال: {وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ على ظُهُورِهِمْ} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست