responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 545
بصيرة فى ظن
الظَنّ: علم يحصل من مجرَّد أَمَارة، ومتى قَوِيَتْ أَدّت إِلى العِلم، ومتى ضعُفت جدًّا لم يَتجاوز حَدّ التوهّم، ومتى قَوِىَ أَو تُصوّر بصورة القوىّ استُعمل معه أَنَّ المثقَّلة وأَنِ المخففة منها، ومَتى ضعف استُعمل معه أَنِ المختصّة بالمعدوم من القول والفعل. وجمع الظنّ: ظُنُونٌ وأَظانِينُ. وفى الأَحاديث القُدسيّة: "أَنا عند ظنّ عبدى بى، وأَنا معه إِذا ذكرنى". وفى الحديث الصّحيح: "إِيّاكم والظنّ، فإِن الظنّ أَكذب الحديث". وقال: "لايموتَنّ أَحدكم إِلاَّ وهو يحسن الظنّ بالله". قال الشاعر:
أَحسنتَ ظنَّك بالأَيَّام إِذْ حَسُنت ... ولم تخَفْ سُوءَ ما يأتى به القَدَرُ
وسالَمَتْكَ اللَّيالى فاغتررتَ بها ... وعند صفْو الليالى يحدُث الكَدَرُ
وقد ورد الظنّ فى القرآن مجملاً على أَربعة أَوجه:
بمعنى اليقين، وبمعنى الشكّ، وبمعنى التُهَمة، وبمعنى الحُسْبَان.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست