responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 539
بالغدو والآصال} قال الحسن: أَمّا ظِلُّك فيسجد، وأَمّا أَنت فتكفر به.
وظِلّ ظليل: فائض. ومكان ظليل، أَى ذو ظِلّ، أَو دائم الظلّ، ومنه: ظِلّ ظليل، وقيل مبالغة. {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً} كناية عن غَضَارة العيش. والظُّلة - بالضمّ -: سحابة تُظِلّ. وأَكثر ما يقال فيما يستوخَم ويُكره.
وقوله: {إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام} ، أَى يأتيهم عذابُه، جمع ظُلَّة، كغرفة وغرف. وقرىء: (فى ظِلاَلٍ) ، وذلك إِمّا جمع ظُلَّة كعُلْبة وَعِلاب، وجُفْرة وجِفَار، وإِمّا جمع ظِلّ.
والظُلَّة أَيضًا: شىء يُستتر به من الحرّ والبرد، وَهى كالصُّفَّة. وحُمل عليه قوله تعالى: {مَّوْجٌ كالظلل} ، وقيل: موج كقِطَع السّحاب. وقيل: يقال لكل ساتر ظِلّ، محمودًا كان أَو مذمومًا، فمن المحمود قوله تعالى: {وَلاَ الظل وَلاَ الحرور} ، ومن المذموم قوله: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ} . وقوله {لاَّ ظَلِيلٍ} أَى لا يفيد فائدة الظلّ.
وظَلَّ نهارَه يفعل كذا. وسُمع فى الشعر ظَلَّ ليلَهُ يظلّ - بالفتح -: ظَلاّ وظُلُولاً. وظلِلت أَنا - بالكسر - وظَلْت كلَسْتُ، وظِلْت كمِلت، وأَصله ظَلِلْت.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست