responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 538
وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظل} ، وقال: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} ، وقال: {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً} ، قيل: الأَوّل: ظلّ الكافية، والثانى: ظل الوِلاية، والثالث: ظل الرّحمة والمغفرة.
وقوله تعالى: {انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ} : ظلّ العذاب والعقوبة.
وقوله: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ} : ظل الذلّ والإِهانة.
وقوله: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغمام} : ظلّ الامتحان والتجربة.
وقوله: {يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ اليمين والشمآئل} : ظلّ السجدة والعبادة.
وقوله: {وَلاَ الظل وَلاَ الحرور} : ظل الإِعزاز والكرامة.
وقوله: {ثُمَّ تولى إِلَى الظل} : ظلّ التبجيل والعناية.
ويقال: أَظلَّنى فلان، أَى حَرَسنى وجعلنى فى عزّه ومناعته.
وقيل فى قوله تعالى: {يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ عَنِ اليمين والشمآئل} الآية، أَى إِنشاؤه يدلّ على وحدانيّة الله وينبىء عن حكمته. وقوله: {وَظِلالُهُم

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست