responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 528
بصيرة فى طهر
طَهَرَ وطَهُر واطَّهَّر وتطهّر بمعنى. وطَهَرت والمرأَةُ طُهْرًا وطَهارةً وطَهورًا وطُهورًا، وطَهُرت، والفتح أَقيس. وما عندى طَهُورٌ أَتَطهَّرُ به: وَضُوءٌ أَتوضّأُ به.
والطهارة ضربان: جُسمانيّة، ونفسانيّة. وحُمل عليهما عامّة الآيات.
وقوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا} ، أَى استعملوا الماءَ أَو ما يقوم مقامه. وقال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حتى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ} ، فدلّ باللفظين على عدم جواز وطئهن إِلاَّ بعد الطهارة، والتطهير. ويؤكّد ذلك قراءَة من قرأَ (حَتَّى يَطَّهَّرْنَ) ، أَى يفعلن الطهارة التى هى الغُسْل وقال تعالى: {إِنَّ الله يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ المتطهرين} ، يعنى به تطهير النَّفس. وقوله: {وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذين كَفَرُواْ} . أَى مخرجك من جملتهم ومنزِّهك أَن تفعل فعلهم. وقيل فى قوله تعالى: {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون} ، يعنى به تطهير النَّفس [أَى] أَنَّه لا يبلغ حقائق معرفته إِلاَّ من

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست