responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 516
بصيرة فى طمع وطمن
طمِع فيه - بالكسر - يطمَع طَمَعًا، وطَمَاعة، وطَمَاعِيَة، فهو طَمِعٌ، طامعٌ وطََمُع، ومنه الحديث: "استعيذوا بالله من طَمَعٍ يهدى إِلى طَبَع" وقال ثابت ابن قُطْنة:
لا خير فى طَمَعٍ يَهدى إِلى طَبَع ... وغُفَّةٌ من قَوام العيش تكفينى
وتقول فى التعجب: طَمُع الرّجل - بضم الميم - أَى صار كثير الطَّمع. ولمَّا كان أَكثر الطمع من جهة الهوى قيل: الطمع طَبَع. وفى الحديث: "اللَّهم إِنِّى أَعوذ بك من طَمَع يهدى إِلى طَبَع، ومن طمع فى غير مطمع"، المطمع: ما طمِعت فيه قال:
طمِعتُ بليلَى أَن تريع وإِنَّما ... تقطَّع أَعناقَ الرجال المطامعُ
الطَّمْن - بالفتح - والمطمئنّ: السّاكن. واطمأَنَّ اطمئنانًا وطُمَأْنينة. وطَمْأَن ظَهْرَه: طامَنه. قال: {ياأيتها النفس المطمئنة} هى أَلاَّ تصير أَمّارة بالسّوءِ، وقال: {أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست