responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 501
بصيرة فى طرف
الطَرْف: العَين، ولا يجمع لأَنَّه فى الأَصل مصدر، فيكون واحدا ويكون جماعة. قال الله تعالى: {لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ} . (وقال ابن عبّاد: الطرْف: اسم جامع للبصر لا يثنىّ ولا يجمع، وقيل: أَطراف، ويردّ ذلك قوله تعالى: {قَاصِرَاتُ الطرف} ، ولم يقل: الأَطراف. وروى القُتَيبىّ فى حديث أُمِّ سَلَمَة رضى الله عنها: "وغضّ الأَطراف"، ورُدّ عليه ذلك. والصّواب: غضّ الإِطراق، أَى يغضُضن من أَبصارهنّ مطرقات راميات بأَبصارهنّ إِلى الأَرض. وإِن صحّت الرّواية بالفاءِ فالمعنى تسكين الأَطراف - وهى الأَعضاءُ - عن الحركة والسير.
وقوله تعالى: {يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ} ، أَى لا يزال إِليك طرفهم وقوله تعالى: {أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} . قال الفرّاءُ معناه قبل أَن يأتيك الشىء زمن مدّ بصرك، وقيل: بمقدار ما تفتح عينك ثم تطرِف، وقيل: بمقدار/ ما يبلغ البالغ إِلى نهاية نظرك.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست