responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 497
ثم يستعمل الطباق فى الشىء الذى يكون فوق الآخر تارة، وفيما يوافق غيره تارة، كسائر الأَسماء الموضوعة لمعنيين ثم يستعمل فى أَحدهما دون الآخر، كالكأس، والرواية ونحوها. قال تعالى: {الذي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً} ، أَى طبقة فوق طبقة، أَو طبقا فوق طبق.
وقوله: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} ، أَى / تترَّقى منزلاً عن منزل. وذلك إِشارة إِلى أَحوال الإِنسان من ترقِّية فى أَحوال شتَّى فى الدنيا، نحو ما أَشار إِليه بقوله: {خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} ، وَأَحوالٍ شتَّى فى الآخرة: من النشور، والبعث، والحساب، والصّراط. إِلى حين المستقَرّ فى إِحدى الدّارين.
وهذا طِباقه، وطِبْقُه، وطَبِيقه، وَطَبَقُهُ، أَى مطابِقه.
وطبَّق العنق: أَصاب المَفْصِلَ فأَبانها، ومنه سيف مطبِّق.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست