responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 460
بصيرة فى ضبح وضحك
ضَبْح الخيل: صَوتُ أَنفاسها عند العَدْو. وجاءَت الخيلُ/ ضَوابحَ. قال تعالى: {والعاديات ضَبْحاً} . ويقال: ما سمعت إِلاَّ نُبَاح الأَكالِب وضُبَاح الثعالب. وقيل: الضَّبْح: العَدْو الخفيف. وقيل: الضَّبْح كالضَبْع، وهو مدّ الضَبْع فى العَدْو.
والضَّحِك: انبساط الوجه وتَكْشِيرُ الأَسنان من سرور. ضَحِك - كعلم - ضَحْكًا - بالفتح - وضِحِكًا - بكسرتين - وضَحِكًا - ككتف - وتضَحّك وتضاحك، فهو: ضاحك، وضحّاك، وضُحُكَّة كحُزُقَّة، وضَحُوك، ومضحاك. وضُحَكة كهُمَزَةٍ: كثير الضَّحك. وضُحْكة بالضمّ: يُضحَك منه. والضحّاك والضُحَكة ذمّ، والضُحْكة أَذَمّ.
وجاءَ بأُضحوكة وبأَضْاحيك. وتقول: ما أَضاحِيك إِلاَّ أَضاحِيك.
وقد يستعمل الضحك للتعجّب المجرّد. وهذا المعنى قَصْد من قال: الضَّحك يختصّ بالإِنسان. وبهذا المعنى قال تعالى: {وامرأته قَآئِمَةٌ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست