responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 441
السّارية، الجبل المرتفع جدًّا كأَنَّه علم. والأَسْوَد: العَلَم.
الصّمد أَيضًا: الرّفيع من كلّ شىء. وقال الحسن: الصّمد: الدّائم الباقى. وقال مَيْسَرة: الصّمد: المُصْمَت الذى لا جَوف له. وقيل الصَّمَد: الذى ينتهى إِليه السؤدد. والصَّمَد: القوم الَّذين ليس لهم حِرفة ولا شىء يعيشون به.
وبيت مُصَمّد كمحمّد، أَى مقصود. وقال طَرَفة بن العبد:
وإِنْ يَلْتَقِ الحىُّ الجميع تُلاقِنى ... إِلى ذروة القَرْم الكريم المصمَّدِ
واعلم أَن الذى لا جوف له شيئان: أَحدهما لكونه أَدْوَنَ من الإِنسان؛ مثل الجمادات، والثَّانى أَعلى منه، وهو البارىء تعالى والملائكَة. والقصد بقوله: {الله الصمد} تنبيه أَنَّه بخلاف من أَثبتوا له الأُلوهيَّة، وإِلى نحو هذا أَشار بقوله: {وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطعام} . والصَّمَد أَيضا: المشدّد. قال طَرَفة بن العبد يصف قلب ناقته:
وأَروعُ نبَّاضٌ أَحَذُّ مُلَمْلَمٌ ... كمِرادة صَخْر من صَفِيحٍ مُصَمَّدِ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست