responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 424
بصيرة فى صفر
الصُّفْرة: لون بين البياض والسّواد، وإِلى السَّواد أَقرب، ولذلك قد يعبّر بها عن السّواد. وقال الحسن فى قوله تعالى: {صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا} : سوداءٌ شديدة السّواد. وقيل صَفِر من الأَضداد، يقال على الصّفرة وعلى السّواد، ولا يقال فى السّواد: فاقع، وإِنَّما يقال: حالك.
وقوله تعالى: {كَأَنَّهُ جمالت صُفْرٌ} ، قيل: جمع أَصفر، وقيل المراد: الصُّفْر المُخْرَجُ من المعادن، ومنه قيل للنُّحاس: صُفْر، وليبيس البُهْمَى صُفَارٌ.
وقد يقال الصّفَير للصّوت حكاية لما يُسمع. ومن هذا، صفِير الإِناء: إِذا خلا حتى يُسمع منه صفير لخلوّه، ثمّ صار متعارفًا فى كلّ خالِ من الآنية وغيرها: إِناء صِفْر، ويدٌ صِفْر، ويستوى فيه الواحد والجمع. وقد صَفِر صَفَرًا. وفى الحديث: "صَفْرة فى سبيل الله خير من حُمْر النَّعَم"، وهى الجَوْعة وخلوّ البطن. ونعوذ بالله من قَرَع الفِناء وصَفَر الإِناء. وهو

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست