responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 415
بصيرة فى صعر وصعق وصغر وصفو
فى عنقه وخدّه صَعَر: مَيَل من الكِبْر. يقال: لأُقِيمنّ صَعَرَك. وتقول: فى عينه صَوَرٌ، وفى خدّه صَعَر. وَهو أَصْعر. وصعَّر خدّه وصاعَره، وقرىء بهما قوله تعالى: {وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ} (ولا تُصَاعِرْ) . والنَّعام صُعْرٌ خِلْقة. الإِبل تَصَاعَرُ فى البُرَى.
وصَعَق الرّعد فهو صاعق، وسمعت صُعَاق الرعد، وهو صوته إِذا اشتدّ. الصّاعقة والصّاقعة: نار لا تمرّ بشىء إِلاَّ أَحرقته، مع وَقْع شديد. وقد صَعَقتهم السّماءُ، وأَصعقتهم: أَصابتهم بها. قال تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ في آذَانِهِم مِّنَ الصواعق} ، أَى من هولها وشدّتها.
وصَعِق الرّجل وصُعِق: إِذا غُشِىَ عليه من هَدّة أَو صوتٍ شديدٍ يسمعه. و {فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض} فُسِّر بهما.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست