responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 392
بصيرة فى صدر
الصّدْر: الجارحة. والجمع: صُدُور. ثم استعير لمقدّم الشىء؛ مثل صدر القناة، وصدر السّهم، وهو ما وفق نصفه إِلى المراش. وسهمٌ مُصَدَّر: غليظ الصّدر. وأَخَذَ الأَمر بصدّره: بأَوّله. والأُمورُ بصدورها. وهؤلاءِ صُدْرة القوم: مقدَّموهم:
وصُدِّر فلان فتصدّر: قُدِّم فتقدّم. وصَدَرَه: أَصاب صدْرَه، أَو قصد قصدَهُ؛ نحو ظَهَره وكَتَفَه. ومنه رجل مصدور: يشتكى صَدْره. فإِذا عُدّى صَدَّ بعن اقتضى الانصراف؛ نحو صَدَرَت الإِبلُ عن الماءِ صَدَرًا.
والمصدر يقال فى مصدر صدر عن الماءِ، ولمَوضع الصّدَر، ولزَمانه. وقد يقال فى عرف النّحاة للفظ الذى رُوعِىَ فيه صدورُ الفعل الماضى والمستقبل عنه.
وقال بعض العلماءِ: حيثما ذكر اللهُ القلب فإِشارة إِلى العقل والعلم؛ نحو قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لذكرى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ} ، وحيثما ذكر الصّدْر فإِشارة إِلى ذلك وإِلى سائر القوى: من الشهوة، والهوى، والغضب ونحوها.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست