responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 384
بصيرة فى صبع وصبى
الصِّبغْ، والصِّبَغ - مثال شِبْع وشِبَع، والصِّبْغة: ما يُصبغ به. قال عُذافِر الكِنْدِىّ:
واصبغُ ثيابى صِبَغًا تحقيقا ... من جيّد العُصْفُر لا تشريقا
والصِّبْغ أَيضا: ما يُصطبَغ به، أَى يُؤْتَدَمُ، ومنه قوله تعالى: {وَصِبْغٍ لِّلآكِلِيِنَ} . والجمعُ: صِبَاغ؛ قال:
تَزَجَّ من دنياك بالبلاغِ ... وباكِرِ المِعْدة بالدّباغِ
بِكِسَر ليّنة المِضاغِ ... بالمِلْحِ أَو ما خَفَّ من صِبَاغِ
ويقال: الصِّبْغ والصِّبَاغ واحد، كدِبْغ ودِبَاغ. ولِبْس ولِبَاس.
وصبغت الثوب أصبُغه وأَصبَغهُ وأَصبِغُه - الكسر عن الفرّاءِ - صَبْغًا، وصِبَغًا كعنب عن الأَصمعى.
وقوله: {صِبْغَةَ الله} ، أَى فطرة الله، أَى قل يا محمّد:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست