responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 38
وقوله: {أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} وذلك من حيث الشرع. والله أَعلم.
وقوله تعالى: {قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ} أَى عذاب.
وقوله تعالى: {فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إلى رِجْسِهِمْ} أَى نِفاقًا إِلى نِفاقهم.
وقوله: {فاجتنبوا الرجس مِنَ الأوثان} ، الرّجس بمعنى الصَنم.
قال الشاعر:
الغَدْرُ فى الشِيمة رِجْسٌ نِجْسُ ... وإِنما الغادر جِبْسٌ نِكْسُ
فلا تمبلنَّ إِليه النفس ... فإِنما ذلك خُلْق بَخْسُ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست