responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 348
بصيرة فى شنا وشهب
الشَنَاءَة والشَّنْأَة بالمدّ والفتح: البُغض، وقد شَنَأْته وشنِئتُه شَنْئًا وشناءَة، ومَشْنأ، وشَنَآنا بالتَّحرك، وشنْآنا بالتّسكين. وقرأَ نافع فى رواية إِسماعيل، وابن عامر وعاصم فى رواية أَبى بكر؛ بالتسكين، والباقون بالتحريك وهما شاذّان. فالتَّحريك شاذٌّ فى المعنى؛ لأَنَّ فَعَلان إِنَّما هو من بناءِ ما كان معناه الحركة والاضطراب، كالضَّرَبان والخفقان. والتسكين شاذٌّ فى اللَّفظ، لأَنَّه لم يجىء شىء من المصادر عليه. قال أَبو عبيدة: الشَّنَان بغير همز مثل الشَنَآن، وأَنشد للأَحْوص:
هل العيش إِلاَّ ما تَلَذُّ وتشتهِى ... وإِنْ لام فيه ذو الشَنَانِ وفَنَّدا
وشُنِىءَ الرّجل فهو مَشْنُوء، أَى مُبغَض وإِن كان جميلاً. ورجل مَشْنَأ على مَفعل - بالفتح - أَى قبيح المنظر، ورجلان مَشْنأ، وقوم مَشْنَأ. والمِشْناء - على مِفعال - مثله. ورجلٌ شنَاءَة ككرامة، وشنائية ككراهية: مبغِض سيِّىءُ الخُلُق. وتشاءنوا: تباغضوا. الشَّنُوءَة على فَعُولة: التقَزُّز، وهو التَّباعد من الأَدناس، ومنه أَزْد شَنُوءة لحَىّ من اليمن.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست