responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 311
بصيرة فى الشرق
شَرَقت الشمسُ شُرُوقا: طَلَعَت. وأَشرقَت: أَضاءَت. وطلع الشَّرْق والشَّارِق أَى الشَّمس. ويقال: لا أَفعل ذلك ما ذرّ شارِق، ما دَرّ بارِق. وقعدوا فى المَشْرَُقة، وتَشَرّقوا، وهى المكان الَّذى يظهر للشرق، قال:
وما العيش إِلاَّ نَوْمَةٌ وتشرُّقٌ ... وتَمْرٌ كأَكباد الجَراد وماءُ
ومِشْريق البابِ: الشَقّ الذى يقع فيه الشَّمس.
وقوله: {بالعشي والإشراق} ، أَى وقت الإِشراق.
والمشرق والمغرب إِذا قيلا بالإِفراد فإِشارة إِلى ناحيتى الشرق والغرب، وإِذا قيلا بلفظ التثنية فإشارة إِلى مطلِعَىْ ومغربى الشتاءِ والصّيف، وإِذا قيلا بالجمع فاعتبارا بمطلع كلّ يوم ومغربه.
وقوله: {مَكَاناً شَرْقِياً} أَى من ناحية الشَّرق. وقوله: {زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ} ، [أَى تطلع عليها الشمس] دائما.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست