responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 309
بصيرة فى الشرع والشرف
عمل بالشَّرْع والشَّريعة والشِّرْعة. وشَرَعَ الله الدّينَ. [وشرع فى الماءِ] شُرُوعًا. والشَرْع: نَهْج الطَّريق الواضح. وهو فى الأَصل مصدر، ثم جعل اسماً لِلْمَنْهج، واستعير ذلك للطَّريقة الإِلهيّة من الدّين.
وقولُه تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} فذلك إشارة إِلى أَمرين:
أَحدهما: ما سخَّر الله تعالى عليه كلّ إِنسان من طريق يتحرّاه ممّا يعود إِلى مصالح العباد، وعِمارة البلاد، وذلك المشار إِليه بقوله: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً} .
الثَّانى: ما قيّض له من الدّين، وأَمره به ليتحرّاه اختيارًا، ممّا تختلف فيه الشرائع، ويعترضه النَّسْخ، ودلَّ عليه قوله: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ على شَرِيعَةٍ مِّنَ الأمر فاتبعها} . قال ابن عبّاس: الشِّرعة: ما ورد به القرآن، والمنهاج: ما ورد به السُنَّة.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست