نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 306
فصحوت عنها بعد حُبٍّ داخل ... والحُبّ يُشْرَبُه فؤادُك داءُ
وذلك أَنّ من عادتهم إِذا أَرادوا العبارة عن مخامرة حبّ أَو بغض استعاروا له اسم الشراب، إِذ هو أَبلغ إِنجاع فى البدن. ولذلك قال:
تَغَلْغَلَ حيث لم يبلغ شرابٌ ... ولا حُزنٌ ولم يبلغ سرورٌ
ولو قيل: حُبّ العجل لم يكن له هذه المبالغة؛ فإِنَّ فى ذكر العجل تنبيهاً أَنَّه لفَرْط شَغَفهم به صارت صورة العجل فى قلوبهم لا تنمحى.
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 306