responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 30
وقوله: {إِنَّهُ ربي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} قيل: إِنه عنى به الله تعالى، وقيل: عنى به المَلِك الذى ربّاه، والأَول أَليق بقوله.
ويجمع على أَرباب، وكان من حقه ألاَّ يُجمع إِذ كان إِطلاقه لا يتناول إِلاَّ الله تعالى، لكن أُتى بلفظ الجمع فى قوله: {أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ} على حسب اعتقادتهم، لا على ما عليه ذاتُ الشىءِ في نفسه.
والرَّبَاب سُمِّى بذلك لأَنَّه يَرُبُّ النبات. وبهذا النظر سُمّى المطر دَرًّا.
ورُبَّ لاستقلال الشىءِ، ولاستكثاره، ضدّ. قال تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الذين كَفَرُواْ} .
وفيها لغات: رُبَّ / ورَبَّ ورُبَّت ورَبَّت - ويخفِّف الكلَّ - ورُبُ ورُبْ كمُذْ، ورُبَّمَا، ورَبَّمَا، ورُبَّتما، ويخفِّف الكلُّ. وهى حرف خافض لا تقع إِلاَّ على نكرة.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست