responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 249
بصيرة فى سلق وسلك
السَّلْق: بَسْط بقَهر، إِمّا باليد وإِمّا باللسان، ومنه: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} . وسَلَقْته لِقفاه وسَلْقَيته: بسطته على الأَرض، قال:
حتى إِذا قالوا تَيَفَّعَ مالِكٌ ... سَلَقَتْ أُميمةُ مالِكًا لقفاه
وسَلقت اللحمَ عن العظم: قشرته. وطبخ لنا سَليقة، وهى الذُّرَة المهروسة، وهى أَيضاً: الخبز المرقَّق.
وهو يتكلّم بالسّليقة، وكلام سَلِيقىّ، قال:
ولست بنحوىّ يلوك لسانَه ... ولكن سَلِيقىّ أَقول فأُعرِبُ
ولسانٌ مِسْلق وسَلاّق، وهى سِلْقة من السِّلَق: امرأَة سَلِيطة.
والسّلوك: النفاذ فى الطريق، [يقال: سَلكت الطريق، و] سلكت كذا فى طريقهِ، قال تعالى: {فاسلكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً} ، ومن الثانى {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} ، وقوله: {وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً} قال بعضهم: سلكت فلانًا طريقًا، فجعل (عذابًا) مفعولا ثانيًا. وقيل: (عذابًا) مفعول لفعل محذوف، كأَنَّه قال: يعذّبه عذابا.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست