responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 248
بصيرة فى السلف
قال تعالى: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ} أَى معتبَرًا متقدّماً. وقوله: {فَلَهُ مَا سَلَفَ} أَى يُتجافَى عمّا تقدّم من ذنبه. وكذا قوله: {وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأختين إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} ، أَى ما قد تقدّم من فعلكم فذاك يُتجافَى عنه. فالاستثناءُ عن (الإِثم لا) عن جواز الفعل.
وسلَفَ القومُ: تقدّموا، سُلُفاً. وهم سَلَفٌ لمن وراءَهم، وهم سُلاَّف العسكر والقافلةِ. وكان ذلك فى الأُمم السَّالفة، والقرون السّوالف. وضمّ إِلى سالفِ نِعَمه آنِفها.
وامرأَة حَسَنة السَالِفة، والسّالفتين، وهما جانبا العُنُق. قال ذو الرمّة:
ومَيّة أَحسن الثَقَلين جِيدًا ... وسالفةً وأَحسنُ قَذَالاً
والسُّلاَف والسُّلاَفة: أَفضل الخمر.
والسُّلْفة: ما يُقدّم من الطعام على القِرَى. وتسلَّفوا: أَكلوها. وسلِّفوا ضيفكم.
وهو سِلْفى [وهى] سِلْفَتى. وبيننا سِلْفٌ: بيننا صِهر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست