نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 246
بصيرة فى سلط
السَّلاَطة: التمكّن من القهر، سَلَّطته فتسلَّط، قال تعالى: {وَلَوْ شَآءَ الله لَسَلَّطَهُمْ} ، ومنه سمّى السُّلطان. قيل: هو جمع سَليط [للزيت] كبعير وبُعْران، سمّى لتنويره الأَرض، وكثرة الانتفاع به. والسُّلطان أَيضًا: السَّلاطة، قال تعالى: {فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً} ، وقد يقال لذى السلاطة سلطان أَيضاً، وهو الأَكثر. وسمّى الحُجَّة سلطانا وذلك لما لِلْحَقِّ من الهجوم على القلوب، لكن أَكثر تسلّطه على أَهل العلم والحكمة من المؤمنين، قال تعالى: {أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً} ، وقوله: {هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} يحتمل السّلطانين. وامرأَة سَلِيطة: طويلة اللسان صخَّابة. ورجل سَلِيط، وقد سَلُط سَلاَطة. وفى الحديث: "السّلطان ظلّ الله فى الأَرض يأْوِى إِليه كلُّ مظلوم" وقال: "مَن اقترب من أَبواب السّلطان افتتن" وقيل: فى صحبة السّلطان خطَرٌ: إِن أَطعته خاطرت بدينك؛ وإِن عصيته خاطرت بروحك، فالسّلامة أَلاَّ يعرفك ولا تعرفه. قال:
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 3 صفحه : 246