responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 245
بصيرة فى السلاح وسلخ
كُلّ عُدّة للحرب تسمّى سِلاَحاً. وتسلَّح: لبس السّلاح. وسلَّحته: أَلبسته إِيّاه. قال تعالى: {وليأخذوا أَسْلِحَتَهُمْ} . وفى موضع كذا مَسْلحة ومَسالِح: وهم قوم وُكِّلوا بمرصد معهم السّلاح. وأَخذت الإِبل سِلاحها، وتسلَّحت، أَى سمِنت وحَسُنت. وذو السّلاح: السِّماك الرّامح.
والإِسليح: نبت إِذا أَكلت [منه] الإِبل سمنت وغَزُر لبنها، كأَنما سمّى لأَنها إِذا أَكلت [منه] أَخذت السِّلاح؛ لأَنَّها تمنع نفسها أَن تُنْحر.
والسُّلاَح - بالضَّمّ -: ما يقذفه آكل الإِسليح، ثم جُعل كناية عن كلّ عَذِرة، حتى قيل فى الحُبارَى: سُلاحه سِلاحه.
والسَّلْخ: نزع جِلد الحيوان. سَلَخ الشاة. وكَشَط مِسْلاخها: إِهابها، وأَعطانى مسلوخةً: شاةً سُلخ جلدها. وسَلَخ الشهرُ، وانسلخ. وقوله تعالى: {نَسْلَخُ مِنْهُ النهار} : نَنزِعه. وأَسْوَدُ سالخٌ. وانسلخ وتسلَّخ. ونخلةٌ مِسلاخ: ينتثر بُسْرها أَخضر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست