responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 231
بصيرة فى السقف والسقم والسقى
قال تعالى: {لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ} جمع سَقف، ويجمع على سُقُوفٍ أَيضا. وسقَّف بيته تسقيفاً، قال حاتم الطائىّ:
وإِنّىِّ وإِن طال الثَّواءُ لمّيتٌ ... ويضطمُّنى ماوِىَّ بيتٌ مسقَّف
والسّقيفة: كلّ ما سُقِّف من جَنَاح أَو صُفَّة ونحوهما.
والسَّقَف: الانحناء فى طول.
والسَّقَم والسَّقَام: المرضى المختصّ بالبدن. وهو سقيمٌ وسَقِمٌ. وقوله تعالى: {فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} من التعريض، والإِشارة به إِمّا إِلى ماضٍ، وإِمّا إِلى مستقبل، وإِمّا إِلى قليل ممّا هو موجود فى الحال؛ إِذ الإِنسان لا ينفكّ من خَلَلِ يعتريه وإِن كان لا يحسّ به. ورجل وامرأَة مِسقام. وأَسقمه الله، وسَقَّمه. وقلبٌ سقيم. وكلامٌ وفَهْمٌ سقيم.
والسَّقْى والسُّقْيَا: أَن تعطيه ما يشرب، والإِسقاء: أَن تجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاءَ. والإِسقاءُ أَبلغ من السّقى؛ لأنّ الإِسقاءَ: هو أَن تجعل له ما يَسْتَقى منه ويشرب، تقول: أَسقيته نهرًا. قال تعالى: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً} وقال: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} وقال:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 3  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست